أسباب ظهور الدمامل

• ١ الدمامل
  • ١.١ الأسباب
  • ١.٢ العلاج
  • ١.٣ الفئة الأكثر عرضة للإصابة

الدمامل عبارة عن حدوث التهاب في منطقة معيّنة في الجلد، وتكون بداية ظهورها كبقعة حمراء بسيطة، لكن بعد مرور أياّم تتحوّل هذه إلى بقعة صلبة وقاسية عند الضغط عليها، أمّا المنطقة المتوسّطة في الدمامل بعد مرور وقت أطول تصبح أكثر طراوة من الأطراف، وذلك لاحتوائها على العديد من خلايا الدم البيضاء، التي تؤدّي وظيفة القضاء على الجرثومة والبكتيريا المسبّبة للالتهاب الذي أدّى لحدوث هذه الدمامل، ويكون في أعلى الدمامل رأس مكوّن من القيح الذي يتمّ إخراجه من الدمامل بواسطة عمل جرح في الجلد، ليتمّ التخلّص من هذا القيح وجفافه، ويتمّ إطلاق مصطلح الخراج على القيح الموجود في الدمامل.

هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى حدوث الدمامل في الجلد وهي:

• تحسس الجلد بعد إزالة الشعر، مما يودّي إلى نمو الشعر بعد فترة داخل الجلد.
• تعرّض الجلد لدخول أيّ جسم غريب في كالشظية أو غيرها من الأجسام الغريبة، والتي تؤدّي إلى ظهور هذه الدمامل.
• حدوث خلل في الغدة الدرقية كالانسداد والانغلاق الذي قد تتعرّض له، ويؤدّي إلى حدوث التهاب بها، وبالتالي ظهور حبّ الشباب على الجلد.
• تعرّض الجلد لحدوث أي نوع من الجروح، أو الخدوش، أو الكشط، يؤدّي إلى تكوّن القيح الملتهب.

عند إصابة الجلد بالدمامل يجب العمل على أخذ العلاج بشكل فوري منذ بروز هذه الدمامل، حتى يتم التخلص من المشكلة منذ بدايتها؛ لأنّ التأخير يؤدّي إلى تفاقم المشكلة، وبالتالي اللجوء إلى طرق أصعب وأطول في علاجها، ومن الطرق البسيطة التي يمكن أن تستعمل في المنزل وهو بين متناول أيدي الجميع وهو الخيار، حيث يتمّ وضعه على المنطقة المصابة، وهناك طريقة أخرى وهي إحضار قطعة من القماش واستخدامها ككمدات ماء ساخنة على المكان المصاب، وهذه الطريقة تؤدّي إلى وصول كمية الدم المناسبة للمنطقة المصابة، وذلك من خلال تكوين كميات كبيرة من خلايا الدم البيضاء، والتي تقوم بالقضاء على الالتهاب الحاصل في الجلد، لكن هناك نوع من الدمامل التي يكون حجمها كبيراً، وتحتاج إلى تلقي العلاج عن طريق الذهاب إلى الطبيب المختصّ، وفي كثير من الحالات يعطى المصاب بأنواع من المضادّات الحيوية، التي تمنع انتقال هذه الدمامل من شخص إلى آخر.

جميع الأشخاص معرضين للإصابة بالدمامل على اختلاف أعمارهم وفئاتهم، إلّا أنّه يكثر عند الأشخاص المصابين بالعديد من الأمراض المزمنة والتي تسبّب ضعف في مناعة الجسم كالسكري والفشل الكلوي، ويتناولون أنواع معينة من الأدوية التي تعمل على إضعاف الدور الأساسي لجهاز المناعة في الجسم، وهو حمايته من التعرّض لأيّ جرثومة أو فيروس يدخل في هذا الجسم، وبالتالي يكون الجسم بيئة مناسبة ومهيّأة لتكون الدمامل على الجلد وفي مناطق مختلفة من الجسم.